القائمة الرئيسية

الصفحات

كذب المنجمون ولو صدفوا بقلم الدكتور مصطفى محمود خليل ابراهيم

 الدكتور مصطفى محمود خليل ابراهيم 

يعد العرافين والدجالين مجموعة من الناس يدعون الغيب ويحتالون بذلك علي السفهاء وعلي الشخصيات الساذجة سطحية التفكير.


لكن علينا أن نعلم أن هؤلاء المنجمين كاذبون وإن تصادف معهم بعض الحقائق فلا يعلم الغيب إلا الله وقد قال الله تعالي { عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ فَلَا یُظۡهِرُ عَلَىٰ غَیۡبِهِۦۤ أَحَدًا }{ إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولࣲ فَإِنَّهُۥ یَسۡلُكُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدࣰا }. [سُورَةُ الجِنِّ: الآيتين الكريمتين ٢٦ ' ٢٧] وعن أبي هريرة رضي الله عنه  عن النبي ﷺ قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ رواه أبو داود .

واقترح علي السلطة التشريعية بسن قوانين تعاقب عقوبة صارمة علي السحر والدجل والشعوذة فلا يوجد نص قانوني حتي الأن يعاقب علي ذلك وإنما يوجد قوانين تجرم النصب وكذلك يكون لجوء بعض الناس في اللجوء إلي هؤلاء الدجالين والمشعوذين هو قلة الوعي الديني وأحيانا من قبيل التسلية مع الأسف .

علما بأن من هؤلاء الدجالين الذين يدعون قراءة الكف وقراءة الفنجان فكل ذلك لا يجوز شرعا فلا يعلم الغيب إلا الله وإلا من ارتضي الله من رسول ولزيادة الوعي الديني اقترح إضافة مادة التربية الدينية في المجموع ليهتم بدراستها الطلاب وينشأ اجيالا تكون علي وعي ديني.

وكذلك يجب أن يقوم الإعلام بكل صوره من تليفزيون وصحف ورقية وصحف الكترونية بتوعية الناس بذلك.

تعليقات

التنقل السريع