![]() |
الكاتب الصحفى طارق مرتضي |
مصر تشهد ثورة صناعية في قطاع السيارات، مع افتتاح مصانع للشركات الصينية التي تنتج سيارات للسوق المحلية والإفريقية.
مما اثار حفيظه اعلام الكيان الذى اكد فى تقارير نشرت على نطاق واسع فى صحف الكيان خاصه الصحف الاقتصاديه الخطة الاستراتيجية للحكومة المصرية تهدف إلى جعل البلاد مركزا عالميا للتصنيع مرة أخرى، ودمج التكنولوجيات الجديدة وتصدير المركبات إلى أسواق العالم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أقيم احتفال مهيب في مدينة 6 أكتوبر المصرية، إحدى ضواحي القاهرة التي يحمل اسمها ذكرى "النصر" على إسرائيل في حرب "يوم الغفران" 1973م ، بمناسبة افتتاح مصنع لشركة جيلي الصينية.
وحضر حفل الافتتاح، من بين آخرين، مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، وسونغ يون، نائب رئيس شركة جيلي العالمية.
ومصنع جيلي هو مصنع CKD، الذي ينتج سيارات تصل في "مجموعات" من بلد المنشأ للشركة المصنعة للسيارات في مصر ويتم تجميعها من قبل العمال المحليين.
وقالت الصحيف العبرية، إنه بحسب التقارير الواردة من مصر، فإن مصنع جيلي الجديد سينتج طرازين هما جيلي كولراي وجيلي إمجراند، وسيكون حجم إنتاج المصنع الجديد، على الأقل في السنوات الأولى، متواضعا نسبيا: نحو 30 ألف سيارة، معظمها على الأرجح سيكون لسوق السيارات المحلية المصرية.
وأشار تقرير الجرائد العبرية إلى أنه في نهاية الشهر الماضي، أعلنت شركة SAIC، الشركة الأم لشركة MG الصينية، أنها ستفتح مصنع إنتاج محلي في مصر باستثمارات قدرها 135 مليون دولار.
ويقع مصنع MG أيضًا في مدينة 6 أكتوبر ولكنه يتجه أيضًا إلى تصدير السيارات لخارج مصر، وفي نوفمبر الماضي، أقيم احتفال ضخم في مدينة أكتوبر بحضور كامل الوزير، وزير الصناعة والتجارة المصري.
وبحسب منشورات وزارة الصناعة والتجارة المصرية، فقد حضر كامل الوزير افتتاح مصنع لشركة صناعة السيارات الصينية EXCEED، وهي في حد ذاتها نوع من العلامات الفرعية لشركة شيري الصينية.
وفي 29 أكتوبر الماضي، أعلنت شركة بايك الصينية عن توقيع اتفاقية ملزمة لإنشاء مصنع لتصنيع المركبات الكهربائية في ضواحي القاهرة.
وتم توقيع الاتفاقية بالتعاون بين الحكومة المصرية ومجموعة EIM المصرية، حيث سيغطي المصنع مساحة 120 ألف متر مربع، وسيتم بناؤه بحلول نهاية عام 2025، وفي عام 2026، سينتج المصنع 20 ألف سيارة كهربائية سنويًا، بعضها للتصدير، وفي الشهر نفسه، أفادت تقارير في مصر أن تتعاون مجموعة الأمل، وكيل سيارات بي واي دي في مصر، مع الحكومة لإنشاء مصنع محلي لسيارات بي واي دي لإنتاج موديلات هجينة.
وقالت الصحغ الاقتصادية الإسرائيلية، إنه من الناحية التاريخية، لم تكن مصر غريبة على تصنيع السيارات، في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 110 ملايين نسمة، ويعتبر من أكثر البلدان اكتظاظاً بالسكان في أفريقيا، ولا يقترب حتى من مصانع تصنيع السيارات في أوروبا أو الصين أو كوريا أو الولايات المتحدة، ومن الصعب عدم فهم الحاجة إلى إنتاج السيارات محلياً.
وتم استيراد السيارات إلى مصر من قبل القوى الاستعمارية المختلفة منذ السنوات الأولى من القرن الماضي، ولكن منذ عام 1961، أصبحت مصر تفتخر بصناعة السيارات الخاصة بها والتي نمت من شبكة طويلة الأمد من موزعي السيارات في مصر.
ومن الناحية الفنية، بدأ إنتاج السيارات في مصر عام 1961 بعد أن حصلت الحكومة المصرية على امتياز من شركة فيات لإنتاج موديلات فيات محليًا، وبعد أن حققت موديلات فيات المحلية بعض النجاح في مصر، بدأ المصنع في إنتاج سيارات فريدة من نوعها للسوق المصرية، وتتميز بمكونات أكثر "صلابة" لسوق الصحراء المصرية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أقيم احتفال مهيب في مدينة 6 أكتوبر المصرية، إحدى ضواحي القاهرة التي يحمل اسمها ذكرى "النصر" على إسرائيل في حرب "يوم الغفران" 1973م ، بمناسبة افتتاح مصنع لشركة جيلي الصينية.
وحضر حفل الافتتاح، من بين آخرين، مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، وسونغ يون، نائب رئيس شركة جيلي العالمية.
ومصنع جيلي هو مصنع CKD، الذي ينتج سيارات تصل في "مجموعات" من بلد المنشأ للشركة المصنعة للسيارات في مصر ويتم تجميعها من قبل العمال المحليين.
وقالت الصحيف العبرية، إنه بحسب التقارير الواردة من مصر، فإن مصنع جيلي الجديد سينتج طرازين هما جيلي كولراي وجيلي إمجراند، وسيكون حجم إنتاج المصنع الجديد، على الأقل في السنوات الأولى، متواضعا نسبيا: نحو 30 ألف سيارة، معظمها على الأرجح سيكون لسوق السيارات المحلية المصرية.
وأشار تقرير الجرائد العبرية إلى أنه في نهاية الشهر الماضي، أعلنت شركة SAIC، الشركة الأم لشركة MG الصينية، أنها ستفتح مصنع إنتاج محلي في مصر باستثمارات قدرها 135 مليون دولار.
ويقع مصنع MG أيضًا في مدينة 6 أكتوبر ولكنه يتجه أيضًا إلى تصدير السيارات لخارج مصر، وفي نوفمبر الماضي، أقيم احتفال ضخم في مدينة أكتوبر بحضور كامل الوزير، وزير الصناعة والتجارة المصري.
وبحسب منشورات وزارة الصناعة والتجارة المصرية، فقد حضر كامل الوزير افتتاح مصنع لشركة صناعة السيارات الصينية EXCEED، وهي في حد ذاتها نوع من العلامات الفرعية لشركة شيري الصينية.
وفي 29 أكتوبر الماضي، أعلنت شركة بايك الصينية عن توقيع اتفاقية ملزمة لإنشاء مصنع لتصنيع المركبات الكهربائية في ضواحي القاهرة.
وتم توقيع الاتفاقية بالتعاون بين الحكومة المصرية ومجموعة EIM المصرية، حيث سيغطي المصنع مساحة 120 ألف متر مربع، وسيتم بناؤه بحلول نهاية عام 2025، وفي عام 2026، سينتج المصنع 20 ألف سيارة كهربائية سنويًا، بعضها للتصدير، وفي الشهر نفسه، أفادت تقارير في مصر أن تتعاون مجموعة الأمل، وكيل سيارات بي واي دي في مصر، مع الحكومة لإنشاء مصنع محلي لسيارات بي واي دي لإنتاج موديلات هجينة.
وقالت الصحغ الاقتصادية الإسرائيلية، إنه من الناحية التاريخية، لم تكن مصر غريبة على تصنيع السيارات، في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 110 ملايين نسمة، ويعتبر من أكثر البلدان اكتظاظاً بالسكان في أفريقيا، ولا يقترب حتى من مصانع تصنيع السيارات في أوروبا أو الصين أو كوريا أو الولايات المتحدة، ومن الصعب عدم فهم الحاجة إلى إنتاج السيارات محلياً.
وتم استيراد السيارات إلى مصر من قبل القوى الاستعمارية المختلفة منذ السنوات الأولى من القرن الماضي، ولكن منذ عام 1961، أصبحت مصر تفتخر بصناعة السيارات الخاصة بها والتي نمت من شبكة طويلة الأمد من موزعي السيارات في مصر.
ومن الناحية الفنية، بدأ إنتاج السيارات في مصر عام 1961 بعد أن حصلت الحكومة المصرية على امتياز من شركة فيات لإنتاج موديلات فيات محليًا، وبعد أن حققت موديلات فيات المحلية بعض النجاح في مصر، بدأ المصنع في إنتاج سيارات فريدة من نوعها للسوق المصرية، وتتميز بمكونات أكثر "صلابة" لسوق الصحراء المصرية.
تعليقات
إرسال تعليق