تدعو حملة مواطن لدعم مصر، أبناء الجالية المصرية في أمريكا، للاحتشاد والوقوف في العاصمة واشنطن، دعما لموقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الثابت والرافض لأي محاولات لإنهاء القضية الفلسطينية وتهجير الشعب بشكل قسري بما يخالف كل القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، والقوانين الدولية، مؤكدة على ضرورة توحيد الصف ودعم كافة القرارات التي من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأكدت الحملة، في بيانا لها اليوم، أن الدعوة للاحتشاد يوم ١٨ من الشهر الجاري، يأتي دعما للرئيس وموقفه الثابت والقوي، بشأن القضية الفلسطينية، وأيضا بالتزامن مع زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لعقد مباحثات مع نظيره الأمريكي، بشأن الأوضاع الإقليمية وآخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت حملة مواطن لدعم مصر، اليوم، أن الحملة وقادتها بالداخل والخارج ما زالت على موقفها الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، في الحفاظ على أرضه، والمساندة الكاملة له حتى يحصل على حقوقه المسلوبة وينهي الاحتلال الغاشم، ويقضي على غطرسة الكيان الصهيوني، التي بات واضحا في معركته، ويخطط لتحقيق نبوءة "نتنياهو" بتغيير الشرق الأوسط ويحقق حلم إسرائيل الكبرى، وهو ما لم يقبله أي حر في العالم، بأن تغتصب الأراضي والثروات، من أجل حلم زائف لم ولن يتحقق أبدا.
وأشارت الحملة، إلى أن القوات المسلحة المصرية، هي درع وسيف هذا الوطن، بل وهذه الأمة بأكملها، ونقف خلف قيادتها وقراراتها أيا كانت، ولدينا الاستعداد التام من أجل حماية الوطن وحفظ الأمن والاستقرار، بكل غالي ونفيس، فكل التحية لهم على ما يفعلونه، ونشدد على أيديهم.
كما تؤكد الحملة، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يجددها صباحا ومساء، بشأن التهجير، ونقل سكان غزة، إلى مصر والأردن، بالرغم من اعترافه برفض الزعيمين لهذه الخطة، ولكنه ما زال يأمل، ولكننا نجدد العهد والوعد، بأن تهجير الفلسطينيين هو خط أحمر، بالنسبة لمصر شعبا وقيادة، ولم ولن نفرض في أرض فلسطين ولم لن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية.
تعليقات
إرسال تعليق