القائمة الرئيسية

الصفحات

الخطوره الحقيقيه للأفكار الماسونيه بقلم الاعلاميه ساره منصور علام

التنقل السريع

    الصهيونيه العالميه والأفكار الماسونيه تُمثل خطوره حقيقيه لنشرها أفكار شيطانيه وأخلاقيات غير انسانيه تُهدد الأمم والشعوب والأوطان العربيه وللأسف ظهرت وانتشرت الآثار السلبيه لها على الكثير من العقول لشباب وأجيال أُمتنا العربيه وأدعو الله من أعماق قلبي أن يحفظ مصر وشعبها بفضله وعونه وكرمه وأن يقوي ويعين رئيسها عزيز مصر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتصدي للمُخططات الماسونيه النابعه من الدول اليهوديه الذين سلكوا كل الطرق والدروب للسلب والسرقه والدمار للعقول والتفتيت والخراب والتدمير للنفوس الإنسانيه ولكل المشاعر الصادقه للبشريه ومن خلال ما يلي.


    أولاً : الدعم والتصفيق بالكذب والخداع المُضلل والتشجيع لهُ لنشر الباطل والرزيله والمنع والتصدي إلى كل البرامج الوطنيه الداعمه للقيم والأخلاق والمُثل التي دعت إليها الكُتب السماويه من خلال نشر كل ما هو شيطاني ولا أخلاقي في برامج طابعها الأفكار الشاذه المتطرفه والمُنحرفه وعبر مواقع التواصل الإجتماعي والفيسبوك والتيك توك وبعض القنوات التلفزيونيه وهو ما يُمثل تهديد وخطر حقيقي على الجيل الحالي وأجيال المستقبل مما يستوجب يقظة وضمير الهيئه الوطنيه للاعلام ومعها المؤسسات والشركات والهيئات الصحفيه والاعلاميه والمجلس الأعلى للاعلام لإنقاذ عقول وأفكار الشباب الذي تغزوه وتُهاجمه الأفكار الماسونيه وحقيقةً إن الأمر أصبح خطيراً ويحتاج إلى تدخل القياده السياسيه لإنقاذ الشباب المصريين من هذا المخطط الماسوني الذي يهدف للقضاء على هوية المصريين وتدمير روح الحب والعشق والولاء للوطن.

    ثانيا : السيطره والاستقطاب من الماسونيه العالميه إلى بعض الفنانين والفنانات والاعلاميين وبعض العقول ممن لهم تاثير على الشباب لنشر الأكاذيب والفكر الشاذ الغير أخلاقي مما أثر على الحاله المزاجيه والنفسيه وإحداث تغيرات سلوكيه ونشر أخلاقيات غير انسانيه لم نتعود عليها علي أرض جمهورية مصر العربيه مما نتج عنه صراعات ومشاكل نفسيه بتأثير من الفن الهابط والإعلام المادي المُضلل وبدلاً من الفن الراقي والإعلام الهادف ظهر الفساد في البر والبحر بأيدي المتعاونين الفاسدين من أتباع الفكر الماسوني داخل جنبات وربوع مجتمعنا السوي الأخلاقي لذا فإن الأمر يستوجب إعادة النظر في الإصلاح للخلل والعلاج للمرض للجميع خاصةً مُدعي الفن الذين يُقدمون كل ما هو هابط أمام الشباب وللانقاذ للأجيال من خطورة الأقوال والأفعال الشاذه الغير أخلاقيه.

    ثالثاً : تعمد الفكر الماسوني واتباعه من الأشخاص والجماعات إلى التشويه المستمر إلى كل مؤسسات الدولة المصريه مثل القوات المسلحه المصريه والشرطه والقضاء وكل مؤسسات الدوله الوطنيه بهدف التوفير وإتاحة الفرص والترويج لأفكارهم المغلوطه ودعم الأجندات الخارجيه لتمزيق الوطن وتفتيت الجبهه الداخليه بالنشر للأكاذيب والأفكار المُضلله وبث اعلانات وصور رسوم مُفبركه بالخداع وكلها حركات غير أخلاقيه تُثير مشاعر الغضب عند الشرفاء فالفكر الماسوني مُضلل ويستوجت تعاون الجميع والتصدي لهُ بكل شجاعه وحب للوطن والحمدلله رب العالمين بأن الجميع على أرض مصر يمتلكون الوعي والإراده الحديديه والعزيمه الفولاذيه للعلاج والمواجهة بكل قوه لكل ضلال.

    رابعاً : التعاون عمداً وحقداً وجهلاً من بعض قادة الدول وأفرادها بمنطقة الشرق الأوسط مع الماسونيه والصهيونيه العالميه التي ترعاها الولايات المتحده الامريكيه وبعض الدول الغربيه واليهود بدول العالم المختلفه وعلى راسها دويلة إسرائيل نتيجةً لعدم الفهم لتاريخ الشعوب وللجهل المُتعمد لمكانة مصر مما يستوجب إعادة وضع الأمور في مكانها الصحيح والعمل بكل قوه وتعاون وتكاتف من الجميع على أرض مصر للردع للعدوان الهمجي والهجوم الفكري الماسوني ومن أجل استمرار انتصار القيم والمباديء والقضاء على الأكاذيب من الإعلام المُضلل والأفراد المرضى مُعتنقي شُذوذ الفكر الماسوني.

    حفظ الله مصر تحيا مصر تحيا مصر تحيامصر.

    تعليقات