علم من اعلام القانون الدكتور تامر محمد سليمان الدمياطي بقلم الدكتور مصطفى محمود

احد المجازيب يقول لي :(روح ربنا ياخدك)

المخرج  حمدي ابو العلا 

كنت رئيسا للجنه التحكيم المركزيه لوزاره التربيه والتعليم وهذه اللجنه منوط بها التحكيم في مسابقات المسرح والالقاء للوزاره علي مستوي الجمهورية وكنت سعيدا بهذا لتمكني من زياره الأولياء والصالحين في كل محافظه. 

وفي محافظه قنا طلبت أن ازور سيدي عبد الرحيم القناوي والمعروف باسم اسد الصعيد وله من الكرامات ماله وكانت الزياره الأولي لي وبعد الزياره فتحت لي المقصوره ودعوت للدخول و المقصوره هذه تصنع من الخشب أو النحاس وتحيط بروضه الولي وكلمه مقصوره اي أنها قاصره علي الولي ولا تصلح الصلاه داخلها . 

المهم بعد الزياره قابلت مجذوبا من المجازيب فسلمت عليه فقال لي( روح ربنا ياخدك) وانطلق ثم اختفي فزعلت جدا ... واعتقدت أن المجذوب قد دعا عليه ودارت الايام وإذا بي احفظ الصلاه علي حضره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والمنسوبه لسيدي ابراهيم الدسوقي والتي يقول فيها:( اللهم صلي علي الذات المحمديه اللطيفه الاحاديه شمس سماء الاسرار ومركز مدار الجلال وقطب فلك الجمال اللهم بسره لديك وبسيره إليك  أمن خوفي وأقل عثرتي (وخذني اليك مني) وأرزقني الفناء عني ولا تجعلني مفتونا بنفسي محجوبا بحسب واكشف لي عن كل سر مكنون يا حي يا قيوم) .

وكشف الله لي بفضله سر خذني اليك مني فأدركت أن المجذوب قد دعا لي ولم يدعو عليه فأخذ الله للعبد هي أن يتولاه في أموره الدنيوية والاخرويه فالاخذ أخذ عطاء لا منع والف مدد سيدي عبد الرحيم القناوي.