![]() |
الكاتب والسياسي سيد الاسيوطي |
لاشك أن مصر فوق الجميع وأن حفظ أمن واستقرار الوطن هو الأهم.
ولن يأتي الأمن والاستقرار الا بنشر ثقافة الوعي الوطني لوحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية.
وهنا نقول المقولة الشهيرة للبابا شنودة الثالث "مصر ليست وطناً نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا."
هذه المقولة التي تعبر تعبيرا صادقا عن مدى عمق و حب المواطن المسؤول البابا شنودة لوطنه مصر.
وهذا يؤكد عزيزي المواطن أن الجميع حكومة وشعب هم مواطنين وهم أيضا مسؤولين عن نشر الوعي الوطني و حماية الجبهة الداخلية التي تتعرض لمخاطر كبيرة لأنها الهدف الاول للعدو المتربصين.
الذي يبحث عن ثغره لاختراق هذه الجبهة الحصينه.
و هذا لن ولم يحدث إلا من خلال مواطن غير مسؤول.
وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن واستقرار الوطن.
لذلك وجب علينا للحفاظ علي هذا التماسك التاريخي المعهود للمواطن المصري العظيم.
إن نسلط الضوء علي كل ما هو غير مسؤول في وطني الحبيب ونعيد النظر فيه.
فكل مواطن يصدر الإحباط للآخرين بتصريحات عقيمة أو شعارات زائفه. فهو مواطن غير مسؤول.
ومن يروج أو يساعد بدون وعي في ترويج الشائعات دون الرجوع الي الجهات والمصادر الرسمية فهو مواطن غير مسؤول.
ومن يصدر المشاكل بقوانين أو قرارات غير محسوبة أو مدروسه. فهو مواطن غير مسؤول.
بالفعل هناك تحديات ومخاطر و ضغوطات إقليمية ودولية كبيرة وكثيرة جدا تتعرض لها الدولة المصرية.
و هناك أيضا مجهود رائع ومميز ومشكور للدولة المصرية بكافة مؤسساتها و أجهزتها المعنية الوطنية العريقة لحماية الأمن القومي.
لا ينكرها إلا جاحد أو مغيب أو حاقد أو ضال.
و لكن بكل صراحة ووضوح و بدافع وطني خالص هناك بعض القوانين والقرارات الغير المسؤولة والغير مبررة والغير مدروسة التي تحتاج إلى إعادة النظر.
لتخفيف الضغط على الأجهزة المعنية والأعباء علي المواطنين محدودى ومتوسطى الدخل وهم الغالبية العظمى من أبناء الشعب المصري العظيم.
نعم هناك تحديات كبيرة تواجهها الدولة المصرية ولكن الإهتمام بحال المواطن وحمايته من الاستغلال من تجار الازمات وتفعيل الرقابة.
ونشر الوعي الوطني واعطاء أمل بأن القادم افضل بقرارات حماية إجتماعية عاجلة وإصلاح اداري شامل وتغيير وتطهير بعض المؤسسات الحكومية من القيادات الوسطي والصغرة ممن يعطلون مسيرة التنمية التي تقودها القيادة السياسية الوطنية الحكيمة.
و يصدرون الإحباط للمواطنين بسبب انتشار شبكات المصالح الخاصة و الإهمال المتعمد في بعض الأحيان.
والتغيير سنة الحياة وان كنت من أنصار التعديل وليس التغيير.
ولكن سرعة اتخاذ قرار بالتغيير أو التعديل وإعادة النظر في بعض القوانين والقرارات الصادرة اصبح مهم جدا في هذه المرحلة الحرجة لحماية الجبهة الداخلية والحفاظ على وحدة الصف الوطني.
وغلق الباب أمام المفسدين والحاقدين والمتربصين أعداء الوطن سواء في الداخل أو الخارج.
حفظ الله الوطن وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا.
تعليقات
إرسال تعليق