القائمة الرئيسية

الصفحات

فرحات جنيدي يشعل الجدل مجددًا: من الزعيم الصيني إلى المطران المقاوم!


في خطوة فنية جريئة ومفاجئة، أعلن الكاتب والفنان فرحات جنيدي عن تجسيده لشخصية المطران هيلاريون كابوتشي، رجل الدين المسيحي السوري والمطران السابق لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس، الذي عُرف بمواقفه الصادمة والداعمة للمقاومة الفلسطينية، في عمل درامي مرتقب يوصف بأنه "أكثر الأعمال الدينية والسياسية إثارة للجدل في العالم العربي وربما العالمي". 

ويأتي هذا الإعلان بعد الضجة الواسعة التي أثارها جنيدي سابقًا بتجسيده لشخصية الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ، متحديًا محظورات سياسية وثقافية تتعلق بصراع النفوذ بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة ملف تايوان، حيث دخل بجرأة إلى عمق الجدل الجيوسياسي في عمل وصف بـ"المتمرد فنيًا".

 لكن فرحات جنيدي، الذي أصبح معروفًا باختياره الأدوار التي تسير فوق حقول الألغام، يعود اليوم بشخصية جديدة لا تقل تعقيدًا، بل تحمل من الدلالات الدينية والسياسية ما قد يفجر نقاشًا واسعًا: المطران المقاوم الذي جمع بين الصليب والبندقية، وبين العباءة الكنسية ونضال الفدائيين.

 وأكد جنيدي في تصريح مقتضب: "أردت أن أُقدِّم للعالم العربي والعالم أجمع صورة أخرى لرجل الدين… رجل يدافع عن المظلوم ، ويقف في وجه الاحتلال لا بالخطب، بل بالفعل… شخصية المطران كابوتشي ليست مجرد دور، بل صراع وجود.

" العمل، الذي ما زال في مراحله التحضيرية الأولى، يُتوقع أن يثير عاصفة من الجدل، خاصة في ظل تعقيد السياقات السياسية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، ودور الكنيسة في الصراع، والجرأة في طرح قضية دعم رجل دين مسيحي للمقاومة المسلحة. هل يكون فرحات جنيدي أول فنان عربي يخترق جدار الصمت الفني حول واحدة من أعقد الشخصيات الدينية والسياسية في التاريخ المعاصر؟ الجدل بدأ فعلاً... والأضواء تتجه نحو الرجل الذي قرر أن يُمثّل خارج الخطوط الحمراء.

تعليقات

التنقل السريع