القائمة الرئيسية

الصفحات

"رؤي سياسية" بقلم الكاتب الصحفى ياسر حماد

التوقيت المناسب

الكاتب الصحفى  الدكتور ياسر حماد  

كل مخطط بيرتبط بتوقيت محدد يكون هذا التوقيت هو احد عناصر نجاح هذا التوقيت او فشله ..واثبت لنا التاريخ صدق هذه المقولة و اثبتت لنا اجهزتنا الوطنية المحترمة عبر تاريخها المشرف انها قد التحدي وانها دائما ما تحقق نجاحات فى احباط اى مخطط للنيل من مصر بفضل يقظتها وخطواتها الاستباقية فى مواجهة تلك المخطط .


وفى الفترة الاخيرة اثبتت اجهزتنا الوطنية انها تمتلك من الخبرات والقدرات ما يمكنها من هزيمة منتخب اجهزة العالم المتقدم الساعية لاعادة رسم خريطة الشرق الاوسط من جديد و هدم مصر .

ولكن هذا المنتخب من اجهزة الدول الاستعمارية الجديدة وبسياساتة الجديدة واسلوب الحرب بالوكالة و اسقاط الدول من الداخل لم يستسلم بل ويحاول من جديد و فى العلن بكل وقاحة يعلن مساحة الجارة المجتلة لارضنا المقدسة يجب ان تتسع على حساب جيرانها .

وشاهدنا فى وسائل الاعلام كيف حققوا جزء كبير من هذا المخطط رغم كل ما تحملوه من خسائر مادية وخسائر فى الارواح من اجل حلمهم التلمودي التوراتي لدولتهم الكبري من النيل للفرات و من البحر الاسود شمالا للمحيط جنوبا .

اننا يا سادة فى اهم منعطف تاريخي يمر به وطننا العربي انه مصيرنا الذي يسعي ابناء اسحاق ان يلحقوه بابناء اسماعيل كما يقولون وهو الابادة .

ولكن هذا المخطط الشيطانى الذي كتبوه بايديهم نكاية فى ابناء اسماعيل وقالوا هو من عند الله وما هو من عنده جل شأنه سيخبطة الله بايدي شعب مصر العظيم عدوهم الذي فى الجنوب كما هو مكتوب فى كتبهم .

ان الساعات القادمة و مع دقات اجراس الكنائس احتفالا بمولد السيد المسيح ربما يكون هذا هو التوقيت المناسب لتنفيذ مخططهم الشيطانى الذي ذكرتة فى بداية مقالى هذا .

ان مقالى هذا ما هو الا ناقوس خطر او صافرة ايقاظ لشعب مصر بل لشعوب وطننا العربي جميعا اننا حينا على هذه الارض منذ الاف السنين كأشقاء مسلم ومسيحي وواجهنا كل حملات الاستعمار على مر الزمان كصف واحد ويد بيد جيشا واحدا فى رباط وبساله ودحرنا اقوي الجيوش على ارض مصر الطاهرة بوحدتنا ورباطنا المقدس وسنهزم قوي الظلام ان شاء الله فى معركتنا القادمة معها ايضا بهذا الرباط المقدس الذي كتبه علينا الله سبحانة وتعالى ليوم الدين .

عاشت مصر محروسة ابية عصية وستحيا مصر بقيادتها و بشعبها وجيشها وشرطتها .

تعليقات

التنقل السريع