![]() |
دكتور مصطفى محمود |
يعد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي (1911–1998) من أبرز علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين ومن أكثرهم تأثيرا في حياة المسلمين في مصر والعالم العربي.
ومن أبرز مآثر الشيخ الشعراوي أنه استطاع أن يوضح معاني القرآن الكريم مستخدمًا لغة سهلة ومفردات مألوفة دون أن يفرط في عمق المعنى وجمع بين علوم اللغة العربية والشريعة الإسلامية .

وكان يلقب بإمام الدعاة في العصر الحديث وقد سجل في التليفزيون المصري خواطره حول تفسير القرآن الكريم .
كان دأب الشيخ الشعراوي الدفاع عن الإسلام والرد على الشبهات سواء في خطبه أو كتاباته أو لقاءاته الإعلامية وامتاز بحكمة في الطرح مما اكسبه احترام حتى من يختلفون معه.
رغم شهرته ومكانته عرف الشيخ الشعراوي بتواضعه الشديد وزهده وعاش حياة بسيطة وكان دائمًا يرجع الفضل إلى الله لا إلى نفسه وهي من أروع مآثره الشخصية.
وقد ترك الشيخ الشعراوي إرثا كبيرا من الكتب والمحاضرات والتفاسير المسجلة ما زالت تدرس وتذاع حتى اليوم وقد أسهمت هذه المآثر في بقاء تأثيره حيا في وجدان الأمة واستمرار رسالته التربوية وقد ترك فضيلته بصمة لا تمحى في حياة الناس.
كان دأب الشيخ الشعراوي الدفاع عن الإسلام والرد على الشبهات سواء في خطبه أو كتاباته أو لقاءاته الإعلامية وامتاز بحكمة في الطرح مما اكسبه احترام حتى من يختلفون معه.
رغم شهرته ومكانته عرف الشيخ الشعراوي بتواضعه الشديد وزهده وعاش حياة بسيطة وكان دائمًا يرجع الفضل إلى الله لا إلى نفسه وهي من أروع مآثره الشخصية.
وقد ترك الشيخ الشعراوي إرثا كبيرا من الكتب والمحاضرات والتفاسير المسجلة ما زالت تدرس وتذاع حتى اليوم وقد أسهمت هذه المآثر في بقاء تأثيره حيا في وجدان الأمة واستمرار رسالته التربوية وقد ترك فضيلته بصمة لا تمحى في حياة الناس.
تعليقات
إرسال تعليق