 |
| الدكتور مصطفى محمود |
ولد فضيله الأستاذ الدكتور محمد الضويني في محافظة الغربية وتلقى تعليمه في الأزهر الشريف منذ نعومة أظفاره حيث حفظ القرآن الكريم وتدرج في مراحل التعليم الأزهري حتى نال درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي وكان تخصصه في الفقه المقارن.
وقد تدرج الدكتور الضويني في المناصب الجامعية فعمل أستاذا بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر وتميز بمؤلفاته العلمية الرصينة وشارك في مناقشة العديد من الرسائل العلمية داخل مصر وخارجها وله إسهامات بارزة في تقريب الفقه الإسلامي إلى الواقع المعاصر فشرع الله عز وجل صالح لكل زمان ومكان.
وفي عام 2020 صدر قرار فضيلة شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور احمد الطيب بتعيينه وكيلا للأزهر الشريف.
وساهم في التصدي لخطاب العنف والتطرف والإرهاب الفكري وكلنت له مشاركة في لجان الفتوى وإبداء الرأي الشرعي في القضايا المعاصرة بأسلوب يجمع بين فقه الواقع وعمق الآراء الفقهية .
وقام بدعم التحول الرقمي داخل الأزهر وتفعيل التعليم الإلكتروني بما يخدم الطلبة والمعلمين خصوصا في أوقات الأزمات .
وكذلك الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية ورفع صوت الأزهر الشريف في المحافل الدولية كصوت مستقل للعلم والدين.
وقد عرف الدكتور الضويني بالوقار والتواضع وبالقدرة على الجمع بين قوة الحجة وهدوء الطرح.
كما يقر له كل من عرفه بأنه صاحب همة عالية وعطاء لا ينضب بفضل الله تعالي وحرص دائم على خدمة الإسلام والمسلمين من خلال بوابة الأزهر الشريف.
ويعتبر الدكتور محمد الضويني صفحة ناصعة من صفحات رجال الأزهر الذين حافظوا على هذه المؤسسة المباركة وحملوا رسالتها في مواجهة الجهل والانحراف والتطرف وهو نموذج للعالم العامل الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويستحق أن يحتفى به في محاريب العلم وميادين الإصلاح .
حفظ الله الدكتور محمد الضويني وبارك في علمه وعطائه و حفظ الله مصر وأهلها يارب آمين فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
تعليقات
إرسال تعليق