القائمة الرئيسية

الصفحات

سيد الاسيوطي.. يكتب .. من العجرفه والبطلجه إلى المظلومية " إيران تعيد إسرائيل لمكانتها الطبيعية

الكاتب والسياسي سيد الاسيوطي

فعلا " إن لم تستحي فافعل ما شئت"وهذا ينطبق وبكل صراحة ووضوح على الكيان الإسرائيلي الغاصب الذي تعدي كل الخطوط الحمراء وغيرها من باقي الألوان.

بكل عجرفة وعنجهيه وغرور لا مثيل له فمنذ حرب السابع من أكتوبر المزعومة مع حركة حماس.

اي ما يقرب من عامين وهناك حرب إبادة شاملة علي الشعب الفلسطيني الأعزل.

دمرت وأحرقت خلالها الآلة العسكرية الصهيونية كافة مناحي الحياة من بنية تحتية ومرافق ومنشآت عامة وخاصة.

ضاربة بعرض الحائط كافة الاعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

وبكل بلطجة رفضت حكومة الكيان الصهيوني المتطرفة كل النصائح والتحذيرات السياسية. وضربت بعرض الحائط كل القرارات الدولية الصادرة من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية و العالم الإسلامي وكل المنظمات الدولية وحتي مجلس الأمن الدولي المحصن بفيتو الأب الروحي الولايات المتحدة الأمريكية.

وأصبحت التصريحات العدوانية والغير مسؤولة هي طابع لحكومة الكيان المتطرفة.

حتى أن نتنياهو المتغطرس أصبح يقيل كل من ينصحه من العقلاء داخل الحكومة.

وصور له الغرور والكبرياء أنه سيد العالم.

بعد أن حصل على الضوء الاخضر من حكومة ترامب وبعض الداعمين من أصحاب المصالح والفكر التوسعي في الغرب.

فتآمروا على سوريا واسقطوا النظام وتم ضرب البنية العسكرية.

والتعدي علي السيادة اللبنانية وكذلك في العراق واليمن.

وجاءت الطامة الكبرى بضرب إيران وكانت أيضا هناك تحذيرات من خطورة هذه الخطوة وترك الأمر للمفاوضات مع الدول الكبرى.

ولكن بنفس البلطجه شن الكيان الإسرائيلي هجوما شديدا علي مواقع إيران النووية وتم اغتيال كبار القادة والعلماء النوويين.

في تحدي سافر للأمم المتحدة وكافة المنظمات الأعراف والقوانين الدولية.

وأعلن بكل فخر القضاء علي إيران في ساعات قليلة.

و لملمت إيران جراحها بسرعة كبيرة.

وامطرت إسرائيل بوابل من الصواريخ الفتاكه التي أصابت الجميع بالشلل والذهول في داخل الكيان وخارجه.

علي مدار الأيام الماضية و تم أيضا تفكيك شبكات التجسس في الداخل الإيراني وإرسالهم مع الصواريخ في سابقة اعدام حي الأولى من نوعها.

وتوالت الضربات وأصبح الرد بالرد حتى ضربت صواريخ الفاتح الإيرانية مبني وزارة الدفاع الإسرائيلية ومباني هامه في العاصمة تل أبيب و حيفا وبعض المناطق الحيوية والهامة للمخابرات العسكرية و منشاءات الأمن السيبراني ومباني هامه داخل مستشفي سوروكا.




وبدأت حكومة اليمين المتطرف تغير من حدة نبرتها المهددة لكل دول المنطقة والعالم أجمع. وخاصة من المتطرف الأرعن بن غفير و المستفز الأزعر متحدث الجيش بالعربية المدعو افيخاى أدرعي.

و عادت نبرة المظلومية وطلب الدعم والعون من الأهل والأصدقاء ومحبي السلام في العالم.

وحمايتهم من ضربات إيران الغير إنسانية و التي لا تفرق بين المدنيين والعسكريين.

و للأسف مازالت هناك دول وحكومات تصرح بذلك وتدعمه.

فإما هذه الحكومات مغيبه أو مريضة بمرض جديد يستحق البحث فيه من السادة المتخصصين.

فمن يتباكون ويصرخون الآن على تدمير غرفه أو غرفتين بمستشفى تم قذفها بشظايا صاروخ.

من أول الرئيس الإسرائيلي الذي لا يعرف احد اسمه حتي الآن إلا بالبحث ولن اكتب اسمه لكي يبقي مجهول الهويه.

ووزراء حكومته المتطرفة.

كانت ومازالت مذابحهم للاطفال والنساء وكبار السن وحتي الحيوانات لم تسلم منهم.

و حرق مستشفي المعمداني امام اعين الكاميرات و للقنوات الفضائية الدولية بكل من فيها من مرضي طواقم طبية والنازحين في ساحتها وضواحيها خير شاهد علي ذلك.

ومازالت المذابح مستمرة في غزه والضفه حتى الآن لم تتوقف.

ومازالت التعديات علي سيادة دول الجوار مستمرة بكل عجرفة وعنجهيه وغرور.

ومازالت التصريحات المتطرفة تخرج علينا من حكومة الملاجئ والمخابئ.

فهل يعقل أو من المنطقي أن يختبئ قادة الحرب أثناء المعركة في مخابئ سرية محصنه هم وأسرهم وترك الشعب لمصير غير معروف.

ف دائما وابدا القاتل جبان والسفاح جبان والارهابي جبان والمجرم جبان " فسحقآ للجبناء أرباب الفتن "

وفي النهاية الفتنه نائمة لعن الله من ايقظها.

و على من أشعل فتيل النار عليه أن يحاول اخمادها والا سوف يكون هو أول الخاسرين.

وعلى المجتمع الدولي تحمل المسؤولية وإخماد الفتنة والتوصل لحل وقف إطلاق النار دون شروط بين إسرائيل وإيران الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية و الانسحاب الكامل وحل الدولتين وسرعة تطبيق المقترح المصري التي وافقت عليه جامعة الدول العربية بإعادة الإعمار .. إذا كنتم تريدون السلام العادل والشامل. فليس هناك أمن الا بحل الدولتين و الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تعليقات

التنقل السريع