علم من اعلام القانون الدكتور تامر محمد سليمان الدمياطي بقلم الدكتور مصطفى محمود

 المخرج حمدي ابو العلا

 هل عشق المسرح وممارسته ابتلاء بالطبع لا والف لا ومليون لا المسرح ابو الفنون وهذا صحيح وهو مدرسه يتعلم منها الإنسان اكتشاف نفسه واكتشاف قدراته ولكن الازمه هو دخول باب البدايه وعينك على الفديو والسينما والشهره والأموال النجوميه المسرح لا يعطي ايا من ذلك. 

فنان المسرح كا القديس يذوب عمره من أجل العطاء لا الاخذ فيضيع عمر فنان المسرح وهو فقير معدم لا يجد ثمن دوائه او طعامه وربما مسكنه.. اذن هناك مشكله نعم هناك مشكله كبيره لجميع فناني المسرح المثقفون أصحاب وجهات النظر المعتبر ه والذين افنوا اعمارهم في دراسه المسرح وممارسته هوايا واحترافا. اذن أين تكمن المشكله؟! 

المشكله من وجهه نظري هي كالاتي: 

1-عدم تقدير جهد ممثل ومخرج ومهندس الديكور و الاضاءه وغيرهم من المشاركين في العمليه الإبداعيه المسرحيه وذلك من الناحيه الماديه فحين ينتهي العرض بعد شهر أو أكثر يكون الفنان قد أنفق على المسرح ضعف او أضعاف ما تقاضاه في دعوه أصدقائه ودفع ثمن التذاكر لهم وحساب الكافتيريا وما يصرفه الفنان علي مظهره العام وغيرها من المصروفات. 

2- هي عدم اهتمام الدوله او الجهه المنتجه التابعه غالبا لوزاره الثقافه بعمل الدعايه الحقيقيه للعمل بحجه توفير الإنفاق. فيلجا الفنان للفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي وهي دائره محدوده في دائره المعارف فمن وجهه نظري هو أن يقوم وزير الثقافه بعمل اداره مركزيه للدعايه والاعلان والاعلام عن المنتج الثقافي المسرحي خاصا فعمل بلا دعايه يعتبر غير موجود وفعل في الفراغ. 

3- هي عدم تسجيل الأعمال المسرحيه الا فيما ندر لابد من الاتفاق بين وزاره الثقافه ووزاره الإعلام على تسجيل الأعمال مقابل تسويها في القنوات الخاصه واذاعتها بالقنوات التلفزيونيه المختلفه وتكون مصدر دخل للوزارتين وللفنانيين والفنيين والاداريين العاملين بتلك الأعمال انصاف لمجهودهم ونوع من الدفع المعنوي والمادي فناني المسرح. 

4- تحويل المسارح الي بؤر فنيه جاذبه من قبل الشباب وذلك بعمل ندوات وأمسيات وورش للتدريب على كل فنون المسرح كذلك عمل مكتبه في مدخل كل مسرح لبيع منتجات وزاره الثقافه من كتب ومجالات تخص الفنون عامه والمسرح خاصا. 

5-ارسال بعثات للخارج لدراسه فن المسرح وفن الإنتاج وفن التسويق.

 6-ربط المسرح المدرسي والجامعي و الهواه و المحترفين بخيط واحد. 

مثال لذلك عمل الكارنيهات المخفضه جدا لمشاهده الأعمال المسرحيه هذه بعض الأفكار وأعتقد أن هناك أفكار أكثر ثراء وحكمه مما طرحت في قول الفنانيين والمفكرين المسرحيين لذا ادعو لعمل مؤتمر كبير برئاسه وزير الثقافه والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضه ويدعي اليه كبار النقاد المتخصصين في مجال المسرح وكبار المسرحيين ومعهم من يمثل شباب المسرحيين في كل مجال لنخرج بوثيقه وخارطه طريق للقيام و النهوض بالمسرح و المسرحيين من أجل مصر الغاليه وعاش المسرح ابو الفنون وعاش المسرحيين وعاشت مصر.