
اللي بيحصل دلوقتي مش بالضرورة بداية لتخلي أمريكا عن اسر، ئيل، لكن هو تحول في شكل إدارة العلاقة، مش في جوهر التحالف.
العلاقة بين أمريكا واسر، ئيل مش مبنية على نـتـ،ـنياهو، ولا حتى على ترامب. دي علاقة مؤسسات، وجذورها ضاربة في الدفاع، والاستخبارات، والسلاح، والتمويل.
لكن في لحظة سياسية زي دي، أمريكا بتلعب سياسة بزوايا جديدة:
نـتـ،ـنياهو بقى عبء في صورة أمريكا الدولية بعد إللي بيحصل في القطاع.
ترامب بيحاول يصنع "بطولة خارجية" قبل الانتخابات، والمكسب الحقيقي دلوقتي عنده في الخليج مش تل أبيب.
التفاهم مع الحوثيين وفرض هدنة بدون الرجوع لاسر، ئيل هو رسالة: واشنطن بتقدر تتحرك لوحدها لما تشوف مصالحها مهددة.
والأخطر؟
قرار إدارة ملف مساعدات غ،ـزة بدون تدخل اسر، ئيل بيقول إن الصورة الإعلامية بقت أهم من التنسيق الأمني.
ده مش قطع للعلاقات، لكن إعادة رسم للأدوار. فيه "تأديب سياسي" لنتـ،ـنياهو، مش تخلي عن اسر، ئيل.
يعني من الاخر كدا:
إحنا في لحظة نادرة من التوتر الحقيقي داخل معسكر الحلفاء.
الذكي مش اللي يفرح بس بانهيار مؤقت، الذكي هو اللي يقرأ المشهد صح...
ويتحرك سياسيًا ويضغط بأدواته عشان يحول الشرخ المؤقت إلى فرصة استراتيجية عربية حقيقية.
تعليقات
إرسال تعليق