القائمة الرئيسية

الصفحات

الاحتفال بالذكرى 61 لتحويل مجرى نهر النيل مع بناة السد العالى

مصر هبة النيل والمصريين والسد العالى 


نظم المركز الثقافي الروسي في القاهرة احتفالية الذكرى رقم 61 لتحويل مجرى نهر النيل فى 14 مايو 1964 للبدء فى أعمال السد العالى، بالتعاون مع جمعية بناة السد برئاسة الأستاذ/ صبرى العشماوى، ورئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية د. ابراهيم كامل، د. شريف جاد الامين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، وذلك مساء الاثنين 12 مايو 2025، بحضور عدد من بناة السد العالى وأسرهم، وعدد من العاملين الروس بالبيت الروسي بالقاهرة، وبعض أعضاء جمعية الصداقة، وبعض أعضاء جمعية بناة السد العالي من المهندسين والفنيين الذين شاركوا في بناء السد العالى وعلى رأسهم السيد/ صلاح جابر الذى عمل طوال فترة السد 1960-1971، وبعض أعضاء الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية.



كان يومًا مشهودا فى التاريخ المصرى 14 مايو 1964 عندما شهد الرئيس جمال عبد الناصر بصحبة الرئيس السوفيتى نيكيتا خروتشوف اللحظة التاريخية لتحويل مجرى مياه نهر النيل إلى قناة التحويل والأنفاق وإغلاق المجري الرئيسى، والبدء في تخزين المياه بالبحيرة، بعدها استمر بناء السد والانتهاء من تركيب التربينات والأعمال الكهربائية المصاحبة، وانطلقت الشرارة الأولى لتوليد الكهرباء في أكتوبر 1967، بفضل الجهود المصرية-السوفيتية، ثم الافتتاح رسميا فى 15 يناير 1971 بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر فى سبتمبر 1970.

شرفت بإلقاء محاضرة مختصرة عن مراحل بناء السد العالى وأحوال مصر قبل وبعد السد العالى، ودوره فى حماية مصر من الفيضانات والجفاف ومن التخزين فى سد النهضة طوال السنوات الخمس الماضية، وعن اختياره كأحد أعظم 10 مشروعات فى العالم خلال القرن الماضى، وهو بحق أعظم مشروع مصرى على الاطلاق.

شكرا الراحل الرئيس جمال عبد الناصر، شكرا بناة السد العالى مصريين وسوفيت، ورحم الله كل من فارق دنيانا منهم، ومتع الحاضرين بالصحة والعافية، وشكرًا الشعب المصرى الذى تحمل الاوضاع السياسية والاقتصادية فى فترة البناء، خاصة أهل النوبة العظام الذين ضحوا بمنازلهم وأرضهم، وشكرًا القيادة السوفيتية التى تعاونت معنا فنيا وماديا لانجاز السد الذى بدأ فى توفير المياه منذ 1964، وزيادة الرقعة الزراعية، وإنتاج الكهرباء قى أكتوبر 1967، أى بعد 3 سنوات فقط من تحويل مجرى النيل، وضاعف انتاج الكهرباء ولأول مرة تصل الكهرباء إلى ربوع المدن والقرى المصرية، ودارت عجلة الصناعة بمصنع ألمونيوم نجع حمادى ومصنع الحديد والصلب بحلوان، ومنجم الحديد بالواحات البحرية، ومصانع الغزل والنسيج فى شبين الكوم والمحلة الكبرى، وتوالت المشروعات الصناعية منها السيارات (نصر) وإطاراتها (نسر)، والمشروعات الزراعية فى مديرية التحرير، وبناء المدارس والمستشفيات والجامعات وغيرها.






تعليقات

التنقل السريع