![]() |
بقلم اللواء الدكتور مصطفى عبيه |
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الشعب المصرى كله معك ويؤيدك ويناصرك و فخور بك رئيسا لمصر أمينا وحاميا على سلامة اراضيها وأمنها القومى المصرى والتصدي لكل من يهددها ويتوعدها وضد محاولات تغير خريطة مصر وتهجير اهل غزة الى سيناء والقضاء على القضية الفلسطينية بمخططات التامر وخلق شرق اوسط.
موقف مصر ضد التهجير وأعلان ألقيادة السياسية المصرية برئاسه الرئيس عبدالفتاح السيسي،، موقف نابع للحفاظ على حق الشعب الفلسطيني لأرضه والتصدي لمحاولات التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وان التهجير لمصر خط أحمر وهذه قضية أمن قومي وان اتصالات ومشاورات الرئيس عبد الفتاح السيسى الناجحه لتوحيد الموقف العربى الرافض التهجير والاعداد لقمة العربية طارئة .
وأن التهديد بقطع المساعدات الأمريكية لمصر فليعلم القاصي والداني ان معظمها تعود تلاقي للولايات المتحدة من خلال عده قنوات وهي تكاليف الخبراء وفي صوره مرتبات لهم وللمستشارين والمدربين الأمريكيين، والتي تصل لحوالي 1.3 مليار دولار، وهي تعتبر ضئيلة بمقارنة بحجم الواردات المصرية من الولايات المتحدة. وأصبحت لا تمثل رقمًا للموازنة العامة لمصر.
ومما لا شك فيه من وجهه نظري الشخصيه كمواطن مصري مطلع وليس اقتصادي أن مصر قادرة على الاستغناء عن هذه المساعدات والاعتماد علي أسواق دول اخري
رغم أن المساعدات الأمريكية لمصر هي ملزمه لامريكا بموجب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وامركا احد أطراف الاتفاقيه بخلاف ان المعونه تخدم المصالح الحيوية اكثر من انها دعم للاقتصاد المصري.
الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة تركزعلى اعداد مناطق آمنة داخل القطاع، بعد أول ستة أشهر، لنقل أهل غزة يعقبها توفير مساكن آمنة، ووحدات سكنية خلال 18 شهرا.
واعلان مصر عن خطة لاعمار غزه ، بمثابة ضربه قويه ضد الاقتراحات التي أعلن عنها الرئيس ترامب وأعتقد انها تشمل رفع الركام من بعض مناطق غزة في أول 6 أشهر وإعادة تدويره مع انشاء مخيمات إيواء ذات معايير إنسانية
مع انشاء مستشفيات ومدارس متحركة حتي إعادة الإعمار،
من خلال شركات عالمية ومكاتب استشاريه، لإنجاز مشروع اعمار غزة بدعم عربي وأوروبي في مده محدده.
واما الاعلان عن خطه التهجير واعقبها أعلان مصر وبعض الدول العربية أن "التهجير هو خط أحمر" قدأفشلت الخطة الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية وتهدد الأمن القومى المصري.
واما التلويح بالتحديد فإنهم لا يعلمون اننا لدينا جيش قوي اسمه الجيش المصري ومن خلفه شعب مصر بالكامل ،،جيشا قويا ابيا اصبح من اعظم جيوش العالم وتنوعت مصادر السلاح وزودت قواتنا المسلحة باحدث انواع التسليح فاصبح لدينا الرافال والميسترال والغواصات ومختلف انواع الاسلحة والقواعد العسكرية الضخمة فى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية
ونرفض التهديد ولم يعنينا قطع مساعدات .
سياده الرئيس السيسي نفخر بك تدير بكل قوة اعنف المعارك السياسية والدبلوماسية بالحكمة والصبر والجلد بعيدا عن التهور السياسي ..مبارك عليك حب شعب مصر لسيادتكم
تعليقات
إرسال تعليق