![]() |
الدكتورة زهرة الشريف اخصائي نفسي وتربوي |
إن غرس المحبة بين الأبناء والحد من السلوكيات العنيفة يتطلب تربية واعية ونهجًا قائمًا على الفهم والدعم. إليك بعض الخطوات التي تساعدك في تحقيق ذلك:
1. كن قدوة إيجابية
• تصرف بمحبة واحترام: اجعلهم يرون كيف تحل مشكلاتك مع الآخرين بهدوء وعقلانية.
• استخدم لغة إيجابية: تحدث عن كل طفل أمام إخوته بإيجابية، مما يعزز لديهم الشعور بالتقدير.
2. تجنب المقارنات تمامًا
• لا تقارنهم ببعضهم: عبارات مثل “انظر كيف يتصرف أخوك/أختك” قد تثير الغيرة والحقد.
• قدر اختلافهم: لكل طفل شخصيته وميزاته الفريدة، فاحترم هذه الاختلافات وشجعهم على تطوير مهاراتهم الخاصة.
3. خصص وقتًا فرديًا لكل طفل
• احرص على قضاء وقت خاص مع كل منهم، ليشعر بأنه محبوب دون الحاجة إلى التنافس على اهتمامك.
4. شجع التعاون بدلاً من التنافس
• نشاطات جماعية: اجعلهم يشاركون في أنشطة مثل اللعب الجماعي أو المساعدة في الأعمال المنزلية.
• مكافآت مشتركة: على سبيل المثال، “إذا أنجزتم هذا العمل معًا، سنذهب في رحلة مميزة”.
5. علمهم طرقًا سليمة لحل الخلافات
• التعبير بالكلام بدلاً من العنف: ساعدهم على التحدث عن مشاعرهم بدلاً من اللجوء للعنف.
• كن وسيطًا عادلًا: عند وقوع خلاف، تدخل بحكمة وعلّمهم كيفية التوصل إلى حلول وسط.
6. عزز الروابط العاطفية بينهم
• تشجيع الكلمات اللطيفة: حفزهم على شكر بعضهم وإظهار التقدير لبعضهم البعض.
• الاحتفال بالإنجازات المشتركة: كتشجيعهم على النجاح الدراسي أو إنجاز مهمة معًا.
7. تجنب التدخل المفرط
• دعهم يحلون بعض المشكلات بأنفسهم، ما لم يصل الأمر إلى العنف الجسدي، فذلك يساعدهم على تنمية مهارات التفاهم.
8. استخدم تقنيات تعزيز السلوك الإيجابي
• المكافآت: كافئهم عندما يظهرون تصرفات إيجابية تجاه بعضهم
• المديح: أشد بتصرفاتهم الجيدة أمام الآخرين لتعزيزها.
9. اهتم بمشاعر كل طفل
• تجنب التحيز: لا تفضل أحدًا على الآخر، حتى لو كان الأصغر أو الأكثر احتياجًا للرعاية.
• استمع إليهم: اجعلهم يشعرون بأن مشاعرهم وأفكارهم لها قيمة لديك.
10. إذا استمرت السلوكيات العنيفة
• ناقش الأمر بهدوء: اجلس معهم وافهم أسباب التصرفات العدوانية وكيف يشعرون تجاه بعضهم.
• استعن بخبير إذا لزم الأمر: في حال استمرار المشاكل أو تصاعدها، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي.
الهدف النهائي
أن يشعر كل طفل بالأمان والحب داخل العائلة، فيرى إخوته كمصدر دعم وسند بدلاً من التنافس أو الصراع.
تعليقات
إرسال تعليق