![]() |
ونالت درجة الماجستير بتقدير ممتاز عام 1979 ثم الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن مع مرتبة الشرف الأولى عام 1985
تدرجت في المناصب في جامعة الأزهر حتى أصبحت أستاذة في قسم التفسير وعلوم القرآن عام 2001 ثم رئيس للقسم عام 2005
وقد شغلت منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر عام 2006
وللدكتورة عفاف النجار العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة الإسلامية بها ومنها موقف القرآن والسنة المطهرة من تغيير خلق الله في جسم الإنسان
وفواتح السور وخواتمها في القرآن الكريم
في رياض القرآن الكريم
وتفسير سورة الحجرات
والوجيز في مناهج المفسرين
والتفسير التحليلي لسورة يوسف
وفصل الخطاب في تفسير سورة الأحزاب
والجهاد في الإسلام
والأخلاق في القرآن الكريم والسنة النبوية
اعداد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لتحمّل أعباء الرسالة
ومناهج من دعوة أولي العزم مع أممهم
اشتهرت بدفاعها عن مكانة المرأة في الإسلام مؤكدة أن الإسلام كرم المرأة ومنحها حقوقا لم تصل إليها أكثر المجتمعات حضارة كما تناولت في كتاباتها قضايا مثل الحجاب مشيرة إلى أن الهجمات على الحجاب تعكس صراعا حضاريا بين القيم الإسلامية والاتجاهات العلمانية .
وقد شاركت في العديد ن المؤتمرات والمحاضرات العامة حيث تناولت قضايا الأسرة والتربية من منظور إسلامي كما أكدت في لقاءاتها على أهمية التربية القويمة وغرس القيم الأخلاقية في النشئ.
وقد حظيت بتقدير واسع في الأوساط العلمية والدينية حيث أُشيد بدورها في تعزيز الفكر الوسطي ونشر القيم الإسلامية السمحة كما أثنت على اختيار فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شخصية العام معتبرة ذلك تكريما للأزهر الشريف .
وتعد الدكتورة عفاف النجار مثالا يُحتذى به في الجمع بين العلم والدعوة وقد أسهمت بشكل ملموس في تعزيز مكانة المرأة في الإسلام وتقديم صورة مشرقة للفكر الإسلامي المعتدل.
تعليقات
إرسال تعليق